29 فبراير 2016

الآن تبكي ندما // بقلم وهيبة سكر

أنت من أصغى للواشين

وفتح الأبواب علي مصراعيها

للحاقدين

لم ترعوي لم تتوقف

سادرا كنت في غيك

أراك ذارفاً دمعك

مسافات بيننا

وأبعاد من آلام

مزقت مهجتي

وعلتي فاقت حد إحتمالي

وعن جنونك لم تتوقف

وفي طريق غيك

أهدرت دمي

وأسعدت الشامتين

والحاقدين الحاسدين

كم كان حبنا جميلا

كم أثار الغيرة والاحقاد

قلت لك ولم تسمع

حذار

عن غيك لم تتوقف

بعد فوات الزمان

الآن تندم

الآن وحدك تبكي

إبك إبك وحدك

مازلت في قلبي

وفي مهحتي

مازلت حبيبي

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق