15 فبراير 2016

وسادتي منك خالية // بقلم وهيبة سكر

أبحث عنك

أمد يدي تحت وسادتي

أبحث عن يدك

تشابكت يدانا كثيرا تحت الوسادة

باردة هي

خلت من رحيق أنفاسك

ومن عبيرك

مذ غادرتني وغادرتها

أتشمم عبيرا تركته

وسادتي تئن شوقا

إليك

رجفة البرد والخواء

ووسادتي صقيع

كما سامرتنا

وتسمعت حكاياتنا الليلية

لو نطقت

لروت عاشقان هنا

كانا

العين في العين والأنفاس

ويدان تتشابكا  تحت الوسادة

أين أنت ياحبيبي

ياويلي من هذ الفقد

ومن وساادتي الباردة

// بقلم وهيبة سكر //


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق