19 نوفمبر 2014

طيبة والوادي والأغنية العذراء // بقلم وهيبة سكر

بكرٌ كانت أغنيةً قرمزيةٌ من جنباتٍٍ تترددُ
فتسدلُ ليلَ الهوي غطاءاً وأنجماً أرجفتْ
واتقادٌ يسري وحرائقاً تهوي هاويةً تخرقُ
والوادي يحترقُ شهوةً تغدو ترتعدُ ترتجفُ
ثلجٌ في الأبعاضِ نارٌ وارتعاشٌ تترددُ بعنفوان الوجدِ
هنا وهنا

ومابيني وبينهُ لاهُناً والا هنا حينْ كُنا هنا في رجفةِ العشق
أرجف الوادي بنا صعوداً الي هاويةَ الهوي الهاوي بنا
الي عمق التلاحمُ في الأغنية البكرِ والرعشةُ

ويرنو وأرنو في وصلٍ بلاحدٍ غير منقطعٍ
ليالينا كانت عذراوتٍ في نداءٍ للغوايةٍ الحري
أنا أنشدُ لحنيَّ المشتعلُ ونداءي يجوبهُ وعيونهُ
بيننا كانت ارتجافةُ جنبات الوادي ترددُ أبكارً وعذراوات
نغماتٍ تهتكنْ عشقاً له خفيٌ مامنهُ ومنيَّ أنا أقولُ
وعذارٌ يتفتقُ وينضو عنهُ وعنيَّ ربيعاً وأجنةٌ ومروجاً خضرِ
هذا هو وادينا هنا وهنا مني ومنهُ مقالاتٌ
وأقولُ ويقول في الليلةُ والأغنية في وصلٍ لايجد معهُ انقطاعُ

// بقلم وهيبة سكر //
:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق