شذراتُ نديً وشهدُ
توقد جذوة للهوى
كُنّا هناكْ أم لم نكنْ
في النداءات الأولي في السماء
ننضو عنّا أغشيةً وحجبُ
طزاجة الحياة وضاء الوجوه
وسعُ العيونِ تخللُ وخليلُ
ينوء بنا التاريخ الأول
صدورٌ تترددُ نغماتٌ للّحنِ الأولِ
وهسيس موجُ المحيط للرمل
يلثمهُ في أسطورةٍ أبديّةٍ
يموج يغمرها يؤوب إليها
استدامةٌ للعشقِ بلا فواتِ
موجة وموجة وموجة تغدو تروح
أبداً تعودُ
مناجاة العاشقان رمل وبحر
يُسمعُ الكونَ قُبلاّتِ حارقةٌ
ملحمة أبدية
الأزرقُ الباديّ المتأهبُ
عمرٌ للحب وإتيانُ
تئنُ حين ينوءُ
تزغردُ حين يؤوبُ
أسمعُ زغزغات الموجُ الأزرقِ
حين يداعبها
يداعبُ أصابعُ قدميّ الصغيرة
يدغدغها
يروي ليَّ أحاديثُ الهوي
حين أرهف سمعي
لهسيسِ الموجِ حين
اليها يعود يعود
أبديةُ العودةِ والعشقِ
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق