8 أكتوبر 2017

حرارة جمال أنثاي حيرت عشاقي وأضنتني // بقلم وهيبة سكر



حرارة أنثاي جمالها
حير وأضني عشاقي
وأضناني
خايلتني العيون
تخبطني السحر
ضاع مني دربي
وأعيتني
ظنوني
عيوني الخضر
شعري الهائج
ثوراتي
حرارة وجهي
ووجنتاي
وخرائط جسدي الفائر
منذ صباي
أدار العشاق حولي طوافهم
يريدون وصالي
حرت بين العيون والكلمات
وفارسي
لايأتي
أنتظره
أرقبه
وعشاقي كُثر
تهت في خيال العشق
في كتب الشعراء
وملامح معشوقي
في الكلمات
وجسدي يطحنني
والعيون
سهام
روحه ملامحه في ذاتي
أكاد بفرشاتي
أرسمه
ألمسه
ولم يأت
وعشاقي كثر
بلقيس العشق كنت
ولم يأخذني
عفريت إلى سليمان روحي
عشقته خيالا
مازال يراودني
وفي رؤاي يأتيني
أكاد ألمسه
يناديني
يتنفسني
وعشاقي كُثر
وهو هناك في الغيب
لايأتي
مازال هناك
لم يأت
فهل يوما
يأتي
ذاك الفارس
على جواده
وسود عيونه
والأدهم
على جبينه الحار
ودم وجهه
المتفتق
وبضع حبات لؤلؤ
تتساقط
على جبينه
ألثمها
بشفتاي
العاشقة
هل تأت ؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق