31 أكتوبر 2017

رقصت فيك حافية القدمين حد سيف دام ٍ ! // بقلم وهيبة سكر


رقصت في عشقك
 حافية القدمين
على حد السيف
في هذياني
في بؤرة اعصاره 
سبحت معك وفيك
وصنعت لك أثواباً من أرجوان وياسمين ارتديها له
وكتبت اسمك فوق الموج والسحاب 
وزرعت حبك عميقاً عميقا متجذراً في صدري
تنفستك حياة ونبض
وأجتزت إليك سراديب وأقبية وحصون وظللت من الأحياء
ونهضت من قاع الاسطورة
دوماً دوماً أرقص أرقص لك
فوق سحابات أسهر معك أنادمك أراقصك أسقيك من خمري
وحد السيف يدميني  حد الذهاب والتلاشي
ورغم النزف أهدهدك حتي يغفو
وأذهبتك في شراييني وأوردتي كحد السيف المصقول
أكتب لك الشعر والكلمات وأتلوك  قصائدا وأرتلك أناشيد صبابة 
تتيمت بك أغرمت تدلهت عشقا تنهدت أناهيدي
والريح تحملنا معا كرائحة الخريف بندى المطر
ونداوة نجيل عبق العطر مترع بالرواء جزل
حمامتان ترفرفان يديه حبيباتي حين يطرحهما في الفضاء
علي بقايا العمرأبقيتك خالدا في تاريخي 
أريد مزيداً من العمر ليَِّ أكون لك فيه ألف إمراة 
وهل كان في وسعي عشق أقل فهو للعشق رواء
إسمه سراً في مكنوني لاأبوح به 
هواه آتاني من حيث ما انتظرت عشقته قبل إتيانه 
 هو في الروح منذ عقود الخلق الأول
وأراه في كل المرايا حولي يغازلني يراقصني رقصات الهوى
حقيقةً هو  أم وهم ؟؟
صاعقة في  دمي على حد سيف
 تطوف مدارات عشق
أعصر له دمي خمرا منه اسقيه وارويه 
أتراقصني على دمي على حد سيف ؟
أم أرقص لنفسي رقصة الذبيح على محراب العشق 
رقصتنا الاسطورية 
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق