10 مايو 2017

كم جلست بجوارك صامتة ارقبك تكتب ودخان سيجارك !! // بقلم وهيبة سكر



أجلس بجوارك
أرقبك
منهمك
في كتاباتك
وانا أتامل
دخان السيجار
يتشكل أمامي
لوحة
راقصات باليه
بحيرة البجع
راقصة غحرية
تتمايل تتأود
يتشكل
الدخان
كأنه مسحور
يتمايل
لا يتطاير
ويأخذني الوجد
في دخان سيجارك
ليتني اتمكن
من اللحاق به
في صور تتعدد
تتشكل
ترسم
ألواناً
من قصائد شعر
أصمت بجوارك
أحبس أنفاسي
فقط
شاطحة في دخانك
يتجمع
يرسم
وارقبه
لايتطاير إنما يتشكل
لوحات فنان
غرائبي
كم عشقت جلساتنا
المسائية
الهادئة
حين تكتب
وصامتة انا أرقب
أنفاسك
وسيجارك
الذي لاينطفئ
أبدا
حتى تنتهي
ثم تنظر إلي
كأنك تراني
لأول مرة
وتسألني
بابتسامتك العذبة
منذ متى أنِت هنا ؟ِ
واضحك
منذ سيجارتك الاولي
واول كلمة
وتقوم لتجلس
أمامي
تحتضن يدي
وتقول
هل ليَّ
فنجان قهوة
وابتسامة
من عيونك الخضر
وتنهمك في قهوتك
وسيجارك
وأوراقك
لتسطر
قصة عشق اسطورية
تحتويني بين طياتها
وصفحاتها
وتتركها تاريخاً
لفارسٍ
عاشق
كاتب
كتب فيَّ
قصائد شعرٍ
وأسطورة عشق
ورواية
تسجل الحب والعشق
وتاريخا
من كتاباتك
الخالدة
ياعاشقي ومعشوقي
الأبدي
 بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق