وتتوقف شهر زاد عن الحكي
وترتيل الألحان
لمليكها السلطان
فقد أيقنت أنها
بعد الليلة المائة ألف
أنها مذبوحة لامحالة
بعد كل ماقالته عن الحب
والعشق
والتبتل
الخيانة هي الخيانة
لايوقفها غناء
ولا حكي
فقط تعب القلب والفؤاد
منها
وهي تعلم
أنها مقتولة لامحالة
الخيانة تسري مسرى الدم
في الوريد والشريان
للسلطان
يلتف حولها ويتلمظ شوقاً
لسفك دم قلبها
وتكون الأنثى المذبوحة
المائة بعد المليون
على محراب عشق الرجل السلطان
يا للخيانة والغدر
والتدبير
للقتل
ذاك الشاعر من أطلق على نفسه
شاعر
سهر الليالي
وشهر زاد
تهدهده وتذرف الدمع والاغاني
له
تُلهمه الشعر حباً وعشقا
ويذبحها بلا رحمة
يتلاعب بفؤادها
ثم يعود باكياً مستغفرا
على أعتابها
ليعاود كره الذبح لمهجتها
في الليلة الألف
وقبل شروق الشمس
يحطم كؤوس الهوى
ويرحل
ليعود يكرر الذبح
شهر زاد مات قلبها
كمدا ونزفا
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق