2 أغسطس 2016

توقف عني ماكنت يوماً لروحي مماثلا // بقلم وهيبة سكر

ماكنت أنت يوما
لروحي مماثلا

ولا لهواي فيك
مبتغىً
متناقضان
مازلنا
لم يعرف قلبي
سبيلا
إلى هواك
لست أنا
ولا أنت لي
أنا بالروح
أحيا وأسعى
وأنت بتراب وطين
الأرض
تغرق
إنما هو الشعروالكلمات
لحظة ضعف ووهم
وزلة لسان
لم أهواك يوما
قلت عني أني نار
نعم
النور والنار في
روحي تسعى
كشجرة النور والنار
غارق أنت
في بئر آسن
تتخبط
باحثا عن ذاتك
تائها في أنثى
هي محيطك والهاماتك
وأسميت نفسك
شاعرا للمرأة
وتهت في هذا وذاك
أعجر هذا عن الإتيان؟
أم شابت
منك
أشيائك
توقظها بالكلمات
وتلهب مشاعر الصبيان
أنا نار في العشق غيرتي
بركان
أما روحي الهائمة
فلا سبيل لك للقياها
أنت من طينة معجونة
بماء الأنثى
مفقودة
لاسماء لك
سعيك في التراب والطين
وغرقك
في خرائط الجسد
ياسيدي
لاتتوهم
لست شاعرا انت
بل أنت هائم
في أنثاك
رغباتك المؤودة حولها
نارتفنيك عن دنياك
توقف عن وهمك وخيلاءك
الذنب ذنبي
اطلب له الغفران
ان مددت يدي أرفعك إلى السماء
توهما
انك تملك قلب انسان
يلهج بالشكر والعرفان
لكنك
اهلت التراب عمدا
على خير أقدمه
أردت قطع يدي
لكنني انا
الاسطورة كما أسميتني
أنت يوما
لا انت
ولا آلاف مثلك
انا منذ وعيت النبض
اكتب
واشخبط
وارسم والون
لا تتصور وهما وخبلاً
أنك باق
في عالم الكلمات
انت لاتعرف الحب
عاجز
ياسيدي
الحب والشعر
توأمان
قلبك عاجز
لاولن ينبض بالحب
عشقك
الايروسي
يداعب اللحم الوانا
فانعم به
وامسح من ذاكرتك
يوما مددت اليك يدي
ولا تكن
كم رد الشر بعد الخير
دما وذما
وللجميل نكرانا
قلت لي
أحتاجك
أتذكر ؟
روحك الضالة
لاتستهويني
انا اهوى من يهواني
حبيبي ومعشوقي
وصنو الريح
انما هي الكلمات والشعر
أوقعوني
في حبائلك
وكلماتي
هو الشعر
وعشقي له
وسعيّ وراءه
وحبائل الشيطان
وشرك الخيال
خطيئتي
أطلب لها الغفران
وأغلق بابي
على كلماتي
فهي اسطورتي
وفياض نبعي
ونبضي وعمري
وسأبقى
وأكتب ماشاء لي القدر
أن احيا واكتب
واملأ الكون كلمات
واشعارا
وسيسجل الكون لي
أني كنت شاعرة
أتدفق وانهمر كلمات
شلالا
يغرق الآفاق حبا وعشقا
وجمالا
أسطورة أنا
توقف عني
توقف
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق