31 أغسطس 2016

أفروديت كما المرمر في ضوءء الشمس // بقلم وهيبة سكر

هل كان يوماً من زمان كنا هنا
بيض الوجوه وياسمين مفتق
وعطر التيوليب والأضاليا
يعبر الأسوار
يروي ارواحاً جزلى تعشق
حبيبا يأوي لحبيبٍ يزاوجه
العطش والري
في النور رقص وخمر وشئون
ناظراً في العيون الخضر
يدور في أفقٍ تراوده أغنياتها
تدعوه
أفروديت كما المرمر ضوء الشمس
يعكس الدم
في شريانها
تغني أهازيج العشق والغرام له
وبراعم اليراعم تتفتق تكتب شعرا
تنسج أردية من نور
تطرزها بأبرة الهيام المتدله
شراشف بألوان الطيف ناعمة
حريرية
كما بشرتها الناعمة ينساب الماء
يتدحرج
كلؤلؤ
عشاق عهد للوفاء ذابوا
حين تغفو الملائك ترقص له
رقص الغواني
وتشبع
ليالي انس وري
وبخور من هناك ينساب
تتلون
تتجرد
أواه يا أنثاي العاشقة له
تتفرد
تفوح منها عطور الخلق الأول
تعطره يعطرها
يباريها العطاء من بركان حار نار
ترويه
يصرخ وجدا
تصرخ غراما
صبابة
وغلواء العشق
تقول
تقول
عشق وتقطع
ليونة الغجريه هي له
أنثاه
هو
مليكها
امتلك الروح منها
استعمر الروح والجسد
ودق الاوتاد
وأقام الخيمة في ديارها
سيدها الجميل حبيبها
عاشقها
عاشقته
ماواها
حضن دفئ
صدره
غاباته مأواها
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق