16 أغسطس 2016

رجفة أرعدتني ففتّقت مسامي // بقلم وهيبة سكر


رجفة أرعدتني
فتقت عني جلدي
فراشتي العذراء
وشوق الى العشق
وغرام يتولعها
في أول بدء الغرام
كل المسام له
تتنفتق تنبض بالرغبة
الهوجاء
المشبوقة باللهفة
والتوق
أدخل فيه هو
كيف؟
موج الرغبات المتوالي
والجوى
نار تحرقني
إليه
أتحرق لوعة
إلى ضماته بقوة عشقه
يضمني
يفريني
يفنيني
أذوب بين أصابعه
يعرف مواطني
وتكويني
ومفاتيح انفجاراتي
من قدمي
إلى شعري
بحر الهوى
والعشق
تدمدم شطآني
تجرفني
إليه
إلى صدره يداه
ملمسه
عطره
أذوب أذوب
ولا يبقيني
منه لايفلتني
نزال السيف
المسطور في وجداني
سيف وبرق ورعد
وتفجيري
وقنوات من فيضان النيل
مترعة
تفيض عني وترضيني
وتكفيني
تتخلل الخلايا ياخليلي
تخللني
وفيك أبقيني
ولا تعيدني
بل إبق في شراينني
دم حار يتدفق بعمق
قوة البركان
يلهبني
أحبه أن يميتني فيه
ويحييني
عيوني وسع الأفق
وغيبوبتي
بين يديه
تقتاتني بالوجد
يمارسني
يعلمني
يقودني
يرشدني
الى مواطن الغرام المشبوب
وشهوتي
فراشتي العذراء
تتفتق
تفرح ترقص
تنتشي
ونداءات التدله تذوب
الوجدان
وتنهيني
ألتاع
أدخل فيه
بعنفوان بكارة فراشتي
وروحي
في مواطني
هرج وإتيان واشتعال
واجتياحات الشوق
المشبوب
المخمور جزلاً
يأتي يجئ
يغطيني
بكيانه هو
سماء وارض
للعشق
أنا هو
يقذفني الى السماء
ببرق ورعد
ومطر
وسحابات الهوى
حبلى
وفراشتي حبلى
شعرا وكلمات
وقصائد
تلهب الاكوان
وتفجر ينابيع
الشهد
فينا
فيغرقنا
نلتهمه
نلعقه
نبيذ عنبي
العذب
وكؤوس الهوى
مترعة
بعطور
زهر التيوليب
الكوني
من هناك آتى حين
كنا
هناك
في البدء الأول
ياعديل الروح وتكويني
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق