15 أغسطس 2016

تجرأت ياكاتب وعني كتبت !!!// بقلم وهيبة سكر

قلت تريدن ان اكتب عنك
من أنت لتكتب عني
مازلت تحبو
في عالم الادب
ومسجون انت في التاء المربوطة
أنت
قف مكانك
الزم حدك
حد الغيبوبة والتوهان
والضياع
في خيانةأنثالك
مازال جرحك
ينز صديد ودماء
تكرهها تبغضها
وتكتب عنها
في انفصام وانقسام
وانكفاء
منكفئ انت على
وجهك
تحت أقدام أنثاك
وخنجر أنثاك
من أنت لتكتب عني
كلماتي أنا
تسافر العالم والاكوان
تعلم من أنا
وحولي تطوف
حاولت
وأد الشعر شعري
لزيف ارتقاء
هراء ماكتبته هراء
ياسيدي
تكتب عن المرأة
وتقول انا كاتب المرأة
وقد سبقك
شعراء
فلا ترتدي رداء الشعراء
وقلت عني
تريدن حبي
من انت
؟
أنظر في مرآة ذاتك
لتعرف نفسك
أنت واهم تريد ارتقاء
على مهاجمة وهجو
العظماء
وقلت أنت نار
نعم أنا نار
تحرق أمثالك
من الأدعياء
لامكان لك في وادي
الحب والعشق
والعشاق
أنت غارق في بئرك
الآسن
من أبعاض وخلايا
تغازل في كلمات
مراهقة شيوح
ونساء
تغازل الغرائز الشيقة
لعجز فيك
أنت تعلمه
طعنتك الأنثى
لعجز الاكتفاء
لم تشبعها
فنزفتك نزفا
منك
دما وشريان
الآن
تكتب عن المرأة
مداواة الجرج النازف
الغائر في الوجدان
مازلت تعوي
من هول
العجز والضعف
من انت ؟
أتحاسبني
على قلبي
ونبضة شردت مني
لتكتب عني
من انت
توقف
لست شاعرا ولا اديبا
واكتب عن غرائز شبقة
عاجزة
شاخت
حاول
مداواة الجرح الغائر
وانزع عنك
الخنجر المسموم
في خاصرتك
حاول
أن تكون إنسان
قبل ان تكون كاتبا
كن انسان
الشعر والحب لايفترقان
لاتعرف غير حب مشبوق
في جسد خان
خان منك القلب والوجدان
توقفت عنده
لاتعرف غيره
في الكلمات
من أنت
لتكتب عني
من انت
؟؟
هل تقل لي يوما من أنت
ألست أنت من قال أنت اسطورة
وملاك
وانتظارك كل فجر
تسارع لكلماتي
كالأعمي كما قلت عن نفسك
وتكتب
وارفع كلماتك الى السماء
بذلت الوقت والجهد
مددت يدي
حاولت قطعها
هيهات هيهات
مسكين انت تلعق جرحك
المتعفن
من خيانة أنثاك
أما انا
أنا شاعرة الكون
أسطورة الشعر
يعلمني العظماء

؟؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق