19 أغسطس 2016

ملاكي الحارس الأيقونة // بقلم وهيبة سكر


مازال ملاكي الحارس
منذ سنين العمر والأيام الخوالي
ليلاُ
يرعاني
أنفاسه الدافئة على وجهي تمر
لمساته الحانية على وجنتي
في هدوء تمر
كم كان جميلاً
هذا الجميل
مولاي كان
وملهمي
ومعلمي
ملاكي وحبيبي
كم كانت ليالينا
عذاباً
سراباً كالبرق
تعبرنا والعمر
ياتيني
رغم الرحيل
ويعبر الليل
عبورا
عليَّ يطل
عبير عطره
في صدري
ظل
ونغمات موسيقي
عذب الصوت
في سمعي
تخترق المأوي
الخالي
وبروحي
تعبرني
تمر
نسمات
رائعات
من أنفاسه
عذبة
بها عيوني
تقر

مولاي كان حارسي ملاكي
كم كانت أيامك
عذبة
وفي لمح البصر
تلاشيت
قامتك الفارعة
كنخل
النيل
ظللتني
وطرحت
شهدا
وندى
وظل
بالروح أنت هنا
معي حارسي
جسدك الحبيب
المسافر
أيقونتي
كان وكنت
كم كان رائعا
كل شئ فيك
كم لثمتُ
كم قبلت
كم بأنفاسي
مررت
على كل
خلية
كم عشقت وأحببت
كم أشبعتني
عشقاً
ونشوة
أطعمتني
وسألتني
هل اكتفيت؟؟
حبيبتي
وأقول
لا ... حبيبي
ما شبعت
ومنك بعد ما ارتويت
وصحكاتك العالية
واحمرار وجهك
ولمعة وبريق عيونك
وتقول
ألا تشبعي ؟؟
كيف أشبع وانا
اللبوءة
لك
أسدي
كيف أشبع منك
ليتني
نهلت ونهلت
وشبعت منك
ليتني
خبئت بعضا
منك
من لمساتك البارعة
من اختراقاتك
لأنحائي
من نظرات عيونك السود
حين الوصال
وحين تجول
بكل الصدق
كنت تتناولني
على مهلٍ
تشبعني
ترويني
غيابك أضني
جسدي
المشبوب بك
وتركتني وغيلاء
شبابي
وتفجري
وضياعي
في كوني
حارسي
وصنو روحي
وروحك هنا
تأتيني
تداركني
بالروح
اشتاق لك
وجنوني
لاحتواء جسدك
الفارع لي
تغطيني
تشبعني
تجوبني
كم كان جميلاً
ليلنا ونهارنا
تجوالنا
ضحكاتنا
وموج البحر
والمطر
ملاكي الحارس
أيقونتي
ذخري
شبعي
حتى التلاقي
أنت هنا حبيبي
لا تغادرني
ملاكي
انت حارسي
حتى التلاقي
حبيبي انت
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق