25 يوليو 2019

أهداني عشقا ولؤلؤة // بقلم وهيبة سكر

أهداني عشقا
ولؤلؤة

مازلت أكتب في
الانين والحنين
والغياب
يانورس الأفق
متى إفاقتي؟
وعودة إلى شط برٍ
كنت فيه ذا زمن طفلةٍ
تلهو بأيام العمر
قواقع بحري عقدي
الذهب لايغريني
بل لؤلؤة سمراء
في جيدي
أهداني عشقا وحنيناً
وجنون غياب وشجن
الحب لحظة توارد
موجة تلاحق موجة
تبثها الغرام والوجع
تتهافت إلى إحتماء
وترحال وفيه سفر
ِسفر الخلق لما كنا
براءة السماء والشعرى
بقسم من نداء سحرٍ
ماكنا نعتلي صخرة
في عرض بحر للنورس
مقام وإيواء عشاق
وصيد ألق الأنجم
إحتماء بالعشب
النافر في الضلوع
والِصبا في الَصبا
لحن إيواء إكتفاء
بحبٍ بات مشبعاً
للروح معتملا سادرا
يأوي فراغ الهوى
فضة سحابتي أعتليها
تسافر بي إلى أزرقٍ
في هدى السفين نسغ
ندى ورقات ياسميني
والحب اوراق وحبر
ومدد نحتمي به قدرا
نسيان يوما كنا هنا فيه
عاشقان للدجى وأمل
واكتب فبك كلماتي
أحاورك اطوف محرابك
ألقا كنته لي والهامي
المحور المطلق انت
أوحد في يبابي ومطري
تزخ السحر زخات
تُلهبني تُلهمني مزيج
السكر وجنوني به أنا
أكون
وأكتبك وأظل شجنا
وحنينا وتوق الى حماك
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق