16 يوليو 2019

لما عرجت // بقلم وهيبة سكر

لما عرجت ...
للمجرات
شانا ً
في سمائي
أخبرتني 
أطياف المنى
أحبابي
ناظرين
في مرآتي
مدمدمين
حول حصني
فاردين أشرعة
معراج الهوى
عذري هو هوايا
للعروج
أردية
ليست أردية
ألقيت بالبالي
المهتري
مني
ونظرت لجديدي
فإذا هو
من ورق الياسمين
وعطره
يسبقني
الروح تساورني
علوا ً
ارتقاءا ً
صبابة وجد ٍ
فطري
من لدن آدم
يد عليها
أساند
ومددي
عروج درجات
للعوالم
براءة
ومسامرات
ليلة بكر
لم يطأها
سواي
أعرجُ بوعي
وحضوري
عروج للهوى
العذري
مآلي
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق