28 سبتمبر 2018

أورثتني ناراً ....!! بقلم وهيبة سكر

تبعثرتُ وتلعثمتُ
وفي المدى القريب
تشتتْ كلماتي
فيك كنت ملكة
وديوانك مساري
بعد ما كانت ليالينا
أسطورة سحرٍ
عشقتني طفلة
ولم يبد لي منك
وكتمت الحب ولم
تفصح وتشرح
وتركتني لظنوني
أسلمتني لأوهامي
وظني وشكي
ونظراتك المبعثرة
لهذي وتلك
أجنون منك أم
غرورا؟
عنك كانت أنباءٍ
تاتيني من هنا وهناك
وأغلقت قلبي عليك
وتاهت مني أيامي
وأنت بعقلي وفكري
محتلٍ ومستعمرٍ
قاومت إنهياري
وتسليمي بأنك
لست لي
خطوطي تشابكت
أورثتني التيه
مازلت رغم البعاد
تنخر في عقلي
وتطل في رؤياي
حباً لم يمت
وسدا في مجرى نيلي
على حد الألمِ
وسيف الوقتِ
وفر العمر
وحجر عثرةٍ
وألما في صدري
وحزناً في أحرفي
شاركتني أيامي
غياباً وفقداً ووجعا
لا أراك لاتراني
لكنك هنا في السويداء
بؤرة شعور مد وجذب
تؤلمني حين التذكر
والرؤى واحلامي
متى ترحل ؟؟
بقلم وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق