18 أكتوبر 2016

أنتفض فوق الخيبات أنضو عني رداء الغفلة // بقلم وهيبة سكر

انتفض فوق الخيبات
أنضو عني رداء الغفلة
أخبئها
من شامتين
ومتك
وعنك اداريها
سأقتل شبحك الواهي مر كدخان وعبر
سيجارة أطفئت
أنت سراب وقد
تلاشيت
وألقيك في طيات الذاكرة وأمحيك
وأنسى لحظات سراب
وحب مات وليدا
أن تفقدني منك ذاك هو الخسران لك
تخفي في نفسك نوايا أراها جلاء  شمس النهار
انتظرني عند نهاية درب العمر احاسبك
لابقاء لك كبرق انت
خذلانك عظيم
لملم أطراف الخيبات وقل لي
ماذا جنيت من نوايا تباري بها قلبي
سوداء أراها تغشت ذاتك
تضمر لي شرا
أراه باديا
كشف الغطاء فالبصر حديد
أرى ما لا تراه أنت ولا الآخرون
تجرع كأس الغدر وحدك
وعش وحدك في منفاك القسري
واجتر ماشاء لك من عرش متهاوي هو عرشك
واجرع دموع الندم والحسرة
واعلم
ان حساباتك خاطئة
وأن  كله مردود إليك
إنعم بما أنت  فيه
وذق مرارة الحسرة
وتألم ماشاء لك الالم
ولن يدركك الدمع
جفونك جفت

ولا تنس أنك أصبت خاسرا قلبا أحبك  ذات دهر
واكتب وتخيل واقنع وارض بزيفك
لكن قلبي
فوق خيالاتك وتصوراتك
لست بخاضعة لك
فقد أوردتني درب الألم
لن أعود إلى غفلتي
فاذهب عني
إلى أحرف التاء المربوطة
وابحث في كومة تبن عن إبرتك المفقودة وأنثاك
أنا الأسطورة تريد وأدها وقتلها
لن تنال مني
فاذهب عني
وانعم بنار تحرقك
ولاتنس ان تعض بنان الندم حتى النزف
لخسراني
فخسارتك فيَّ فادحة
لاتعويض ولا عودة
كنت لك حلما
تبخر عند شعاع شمس الحقيقة
إذهب عني
فقد سأمت النوايا السوداء
اذهب
واسعد بما انت  فيه ونون النسوة حولك يراودنك
حاورهن وسامرهن وقلدهن قلائد العظماء
أنا لست لك
لست لك
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق