26 أكتوبر 2016

أتذكر حين ألقيت هذي النظرة في عيوني ؟؟// بقلم وهيبة سكر

أتذكر حين القيت النظرة هذي
في عيوني
أصّبتني بسهم أرقّني
وجفاني النوم قتلني وجد وشطح
 وهذيان
وطفلتي الجوانيّة وبراءتها لم تك تعلم الحب
ولاتدر مابها
وانفجرت نبضات القلب والأسئلة ولا اجابات
عيونك احتلتني
مازالت عالقة في لحمي ودمي ولا نسيان
كلما أغمضت عيوني أجدك فيها
لاتأت لاتذهب عني
وغيرتك الحارقة وحيرة طفلتي
وانفجار الدم في وجهك ألجمني
ولا لحن أرضاني ولا هدأ من رعودي
سحر أوقع من الحياة والخلق والكون
وتركتني هكذا في انفجاري دون تبيان
فقط تلك النظرة العالقة بعمري
ليتك لم تأت ليتك لم تغادر
على حد هذا الجنون
أحيا
محور السحر الأرجواني أطوف
أبحث عنك
تلعثمت
لم أقنع
لم اهدأ
ملحمة عذاب
لاسبيل اليك
رصيد عمري تلك النظرة
قصة عشق وقصيدة وعمر مختزل فيك أنت
لاموسيقي تطربني
لا حب يرضيني
لا شبع لا ارتواء
وطفلتي الكامنة ذائبة
تؤوب اليك تحتضن وسادتها الخاوية
تغمض الجفن علّ
ها في منامها تراك
جمال
اختزلت عمري الغض
وتمحورت
في نفسٍ حار صامت مر على وجهي فجرّ
طفلتي الحائرة العاشقة المعذبة بك
عذاب العشق المدمدم
خلاياي تصرخ تنادي
اشفيني منك بك اعود
خاصمتني المرايا
أراك فيها لا أراني
أنا هنا وأنت هناك
في مداك البعيد الغامض
حجب بيننا
في أصفادي أرفل
بدونك سجينة وجدي وعشقي الدامي
وعيون حولي وكثُر عشاقي
وعيونك السود غائبتي
أبيع الكون وتعود
في معجزة مستحيلة
أتعود ؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق