8 أغسطس 2016

روحـــــــــــــك تناديني // بقلم وهيبة سكر

روحك على البعد
تناديني
في نومي تأتيني
تقول أشياء
هل أصدقها؟
أعلم
أحبك بروحي
سعادة تتغشاني
مازلت أقرأك
رغم البعاد
تنشيني
عبرات قلبك
واحتي راحتي سكينةٍ
نور أراه
في رؤياي
ولن يتوقف منا
سيال وصل روحي
وروحك
رغم الانكار
ذكاء الروح
يعلمني
يؤكد لي انك هناك
تصلك رسائلي
أبثها من روحي
إليك
أراك أسمعك
أنت تعلم
لا المسافات تعيق
روحك وروحي
حل الأصفاد
وانطلق إلي
لم يعد للجياة معنى
بلا كلماتك
ولا أدر
لَمَ عشقت الكلمات منك؟
معها أترنح سعادة
سُكرٍ وانتشاء
كان نورا يتغشاني
مد البصر
ارى وجهك
وابتسامتك
توقف عن كبرياء
الحب أغلى مافي
وجودك
ووجودي
تعال عطر الاركان
بروحك
واعد الي الفجر
الذي كان نعيما
اعد اليه الحياة
وانتظاري ولهفتي
للكلمات
أسحرٌ أصابنا
أم عين وكيد ؟
لم اتخذت قرارك
الظالم
المجحف
قلبي يؤلمني
موجوع هو
وانت تعلم
دموعي وتراها
اعلم انك تعلمني
وتراني
اكتب بلا روح ولا وعي
بغزارة اكتب
لكن ينقصني
لمساتك
وبصماتك
بجوار كلماتي وروحي
استمد منك شفاءي
لاحيلة لي
ولن استجدي
كفي ايلامي
وألمي
انت تعلمه
في الروح مأواك
وديوان عشقي
ودموعي تهمي
وتماسكي
ماعاد يجدي
متعبة انا
يفر عمري
والمعاني
كنا أسطورة
معا
في سجال السحر
خفاء
بلا لسان
كم اكتفينا بتزاوج
كلماتك وكلماتي
احتوي ألمي
نهاري وليلي
أتلمس روحك هناك
أناديها
أشعر بك
ح
ولي
فخاطبني
أعدني إليك
الأيام تنهمر
لم يبق الا القليل
من خطواتي
ليتني ارى كلماتك
في فجري
قبل رحيلي
استمد منها
بعض حياة
وبعض قوة
وبعض صبر
وسكينة
فهل تعود إلى فجري
هل ؟؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق