1 يوليو 2016

أما أنت وقد خابت مساعيك وتفتت عنقك عند سفح الحبل // بقلم وهيبة سكر



أما أنت وقد خابت مساعيك
وتفتت عنقك
حين نظرت إلى الجبل العتيد
واراجيفك الخائبة
تسيطر على عقلك
أن تهشم هذا الجبل
أو تخضعه
هيهات يا ..
من أنت ؟
تصورت بعقلك المهترئ
تملكك للارواح
انت واهم
مخبول
تعاني من ضعف وشذوذ
تفكير
وفراغ  روح
وتيه وضياع
تتصور
انك المبدع
خدعوك فقالوا لك
ماقالوا
وكلهن اكاذيب وافتراء
ستظل تكتب
عن تضاريسهن المتعفنة
البالية
وقد غرقت في اتون نارهن
تراودنهن
ويراودنك
ليل نهار
وتكتب كلمات
ليست شعرا ولا نثرا
توصف فيها
ماتوصف منهن
تدغدغ مشاعرهن الحسية
وتبني قاعدة
للمراهقين
المكبوتين
جيشك كله
تاء تأنيث
مراودات للكلمات
أهذا هو الشعر؟
عقد نفسية ونقص
واستعراض للفحولة
المزعومة
وانت
خالي الوفاض
حقيقتك تعرف انت
فلا تغازل
ولا تراود
ولا تحاول
فلاتملك
وسلاحك قد اصابه الصدأ
وماتت خالاياك
فلا استعراض
وانسحب
ولا تنظر الى الجبل العالي
تقع
تنهار
تموت كمدا
واغرق نفسك
في كلمات ابعاضهن
واجسادهن
المهترئة
وغص واسبح في عمق محيط
المتوهم
المتخيل
الى القاع انت ذاهب لامحالة
قاع بئر آسن
من ابعاض تاء التأنيث
وابتعد
ولا تعود
وكفاك اشارات ورموز
فلن تكون
لن تكون
اغرق
في اجسادهن وانهل
وارتوي واشبع
ولا تعود
ابدا لاتعود
حتى الثمالة اشرب
من خمرهن المسمومة
ومت  في واديهن
وابحث عن قبر لك
بينهن
هو مأواك
حقيقة منتهاك

بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق