25 يوليو 2016

أن تتفتت شوقاً إلى جسدٍ خطير خطير لمعشوقك فيه تفنى // بقلم وهيبة سكر


أن يتفتت جسدك
إلى جسد تعشقه

أن تفنى المهجة إلى
أبعاضٍ

نهود وهضاب
ولا نهود مثلها

إلى رائحة العطر
الخلابة

في الجسد  المعشوق
وأعد شعيرات متناثرات

الثم الاهداب هدبا هدبا

ان يثور البركان بين يديك
أن تتقطع
شوقا ولهفة

أن أتفجر من شرياني
ووريدي

وصرخاتي من نشوتي
تسمع
ملائك

السماء

وأفجر فيك جنونك

حتى القتل

وتلك الوحشية البرية
فيك

تتفجر بركانا عاصفة
واعصارا

تقتحمني اقتحاما

يزلزل الكون فوقي

وتحتي

ولا ادر ما أقول

بل عبارات تنفجر
وحشية

لا قواميس لها

بين بين

وبيني وبينك
سجال
وحوار

تقول واقول

تصرخ واصرخ

في صدرك اصرخ
في قلبك

في سويداء قلبك اصرخ

وتقفل فمي

حتى لايسمعني الجن

والانس

بركان بركان

ونطف نطف

تغرقني

ارتشفها منك

ابلعها

تسري
سريان الدم مني

واغوص فيك واسبح

تكون ملتحفي
وانا ارضك

سماءك
وارضك

نتبادل نشوات
كؤوس العشق

المجنون

القديم القديم
كل شوق السنين

وعطش الصحراء
يانيل انت

افض فيضانك
غزيرا غزيرا

فالارض ارضي

عطشى نهمة
شرهة

للنيل

للنطف

تتخلل

وخليل يتخلل
خليله

عاشق ومعشوق
ونشوات

ونبض القلبان
يفجر
فيضان النيل

الى الارض يؤوب
يخصب
عيونا
ونهود
وهضاب
ترتج
ويرتج الكون
ومجرات
ونجوم وشموس

ترتج لملحمة العشق
المشبوب
بجنون
وسكر
وغيبوبة
وهيام

وتدله وصبابة
وغرام
غرام
وارواء
وارتواء

ان يشتاق الجسد
الى
ذاك الجسد
ولا لغيره

يشتاق ويجن
فلا غيره

يشبع غلة
ولا يروي
ظمئا
بل هو هو
ذاك الجسد

بعطره الغامض
الخطير
عطر

التيوليب

وانغام الدانوب
وبتهوفن
ونزار

ورقصات الزار
المشبوبة

بالهذيان
وبالجنون

وبالجنون

// بقلم وهيبة سكر //



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق