30 يوليو 2016

فلتأت الآن الآن // بقلم وهيبة سكر


فلتأت الآن
لم يعد بي صبرواحتمال
طال الغياب
والتهب الشوق
أرجوك حبيبي لاتتركني
لحالي
لم يعد بي قوة
او لحرائقي نسيان
كل مافي يشتاقك
حد الهذيان
والفقدان والتوهان
كل الخلايا
تحن الى الخلايا
وانثاي
تبارزني
بالطعنات
والأنات
الشوق يبعثرني
يذيب الجليد
في قطبي الجنوبي
والشمال
رأسي على عقبي
كل الطيور
تشعر
بدوران خمري
وسكري
كل مافي ينبض 
لهفة
أرقص
مع ذاتي
حتى لهيبي
واحتراقي
وانادي
في أرضي وسمائي
أين انت 
وهذا المتقد
اتون نار
تنور يغلي
النبضات 
في شَعري
في عيني
في اذني منها طنين
في الوجنات
في شفاهي
تعال 
لتطفئ النيران
لاابالي
الا بك انت وحدك
وغيرك
لا يعنيني
ماذا يقولون عنا
فقط
تعال
فلتلحقني
يميتني
انتظاري
يا معشوقي
وتوامي
وبعض جسمي
وبعض المهجة 
وفؤادي
هيجان فوراني
يدمر الكون حولي
أماتني فيك
انتظاري
لهفتي
شوقي
هذياني
سكري
والقبلات الحارة
في كل وادي
وابعاضي
واضلاعي
المرتجفة
الى بعضك وبعضي
لاتميت 
تلك الفورة
والحق بها
علها تأت 
بالفيضان
والارتواء
كل مافي  يناديك
تعال
هدأ النيران
يامنقذي من حالي
المسني حبيبي
ضمني
فجّر شحناتي
تعالى سريعا 
احتويني
بقوة
هذياني
احتويني
أنثاي
ملتاعة
مروعة
عليك تنادي
تعال
توام الجسد
والروح تعال
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق