قالت أفتقدثكَ
قال ومن يفتقدُ الأعصار
قالت اعصاري ام أعصارك
قال اعصاران في واحد
قالت اسمعك ليلاً تتلو أشعارُك
قال لكنك تتألقين في رسم المساجلات
قالت هي رائعة كتبتها وجعلتها بعضاً منيّ
قال هي أنت وأنت أنا
قالت حقيقة اسمع اشعرك ليلاً في أحلامي
قال وأنا أهديها لك
قالت عجيب أمرك كأني عشتثك لكنني أخاف فيك رقة أحساس الشاعر وأنا مجنونة لي جنوني وشطحاتي اخاف عليك من جنوني
قال لاتخافي علي سأكتب علي الجدران هي قاتلتي اذا مارست معيّ جنونك
قالت حين سمعت حرف الجيم منك اصبح قلبي مكانٌ لاأعلمهُ اسمع فيه موسيقي الجيمُ
قالت ليتك تعود
قال وهل خرجتُ أنا لأعود
قالت تخللتني في نعومة محتلةٌ انا بك
قال تخللتك واحتللتك بإرادتك أنت
قالت كيف وأنا المتمردة المستعصية زمناً علي كل القلوب
قال ارسلتُ اليك رسولُ مني الي قلبك فأحسنت ضيافة قلبي
قالت لو ادركت لحظة بما تراجعت لكنني استسلمتُ لعذوبتك ورقة احساسك وروحك الهائمة وقد همتُ أنا طويلاً في بحثٍ عن روحك
قال ما رأيك بقصيدتي الاخيرة
قالت ذكرتني بطفولتي
قال انا أم أنت التي كنتي تقفين خلف شباك
قالت هل كنت أنت ؟
قال كنتُ ومازلتُ ذلك الطفلُ الذي أحب شباكك وأطال النظر الي العالم من فتحاته الصغيرة
قالت كنتُ أنا خلف الشباك ارقب عصفوران عاشقان يبنيان عشاً للصغار وكنت ارقب العالم من فتحات شباكي واكتب وارسم علي الجدران وانا بعد لم اتعلم الكلام
الا حين رأيتُ العيون تتفحص جسدي
قال ما اجمل هذا الجسد
قالت انظر الى روحي طويلاً فهي مفتاحُك اليه
قال كم مررت كثيراً امام هذا الشباك ولم تشعري بي
قالت كنتُ أعلم وأراك ولم تغبْ عني لحظة
قال ويطعنني الغياب وقالت
قال أأضمها ؟
قالت ليتُك تفعلها
قال وفي أعصارٌ يأخذها وتلفهُ بذراعيها كي يحملها فوق النجوم والسحاب
قالت السحابات موطني فأنا سحابة ماطرة
قال وأنا عطشٌ فهل تسقيني
قالت سأصمتُ لأذوب في الجيم في ابجدياتك واغلق عيوني لأرى الاعصار
قال يا أيها الموج خذني اليها يا أيها الريح احملني اليها يا أيها الهدهد ارجع بخبر من عندها
قالت هل يأت اليوم لتأخذها الريح اليه
قال لو كنتُ سليمان لأرسلت اليها من يحملها الي من الجن يحملها في غمضة عين
قالت ليتك سليمان الآن
قال مجنونة
قالت ليتك تفهم جنوني فهو نوع خاص جدا من الجنون
قال اري جنونك آتياً بسرعة البرق والريح
قالت فلتتحمل جنوني
قال ومن يفتقدُ الأعصار
قالت اعصاري ام أعصارك
قال اعصاران في واحد
قالت اسمعك ليلاً تتلو أشعارُك
قال لكنك تتألقين في رسم المساجلات
قالت هي رائعة كتبتها وجعلتها بعضاً منيّ
قال هي أنت وأنت أنا
قالت حقيقة اسمع اشعرك ليلاً في أحلامي
قال وأنا أهديها لك
قالت عجيب أمرك كأني عشتثك لكنني أخاف فيك رقة أحساس الشاعر وأنا مجنونة لي جنوني وشطحاتي اخاف عليك من جنوني
قال لاتخافي علي سأكتب علي الجدران هي قاتلتي اذا مارست معيّ جنونك
قالت حين سمعت حرف الجيم منك اصبح قلبي مكانٌ لاأعلمهُ اسمع فيه موسيقي الجيمُ
قالت ليتك تعود
قال وهل خرجتُ أنا لأعود
قالت تخللتني في نعومة محتلةٌ انا بك
قال تخللتك واحتللتك بإرادتك أنت
قالت كيف وأنا المتمردة المستعصية زمناً علي كل القلوب
قال ارسلتُ اليك رسولُ مني الي قلبك فأحسنت ضيافة قلبي
قالت لو ادركت لحظة بما تراجعت لكنني استسلمتُ لعذوبتك ورقة احساسك وروحك الهائمة وقد همتُ أنا طويلاً في بحثٍ عن روحك
قال ما رأيك بقصيدتي الاخيرة
قالت ذكرتني بطفولتي
قال انا أم أنت التي كنتي تقفين خلف شباك
قالت هل كنت أنت ؟
قال كنتُ ومازلتُ ذلك الطفلُ الذي أحب شباكك وأطال النظر الي العالم من فتحاته الصغيرة
قالت كنتُ أنا خلف الشباك ارقب عصفوران عاشقان يبنيان عشاً للصغار وكنت ارقب العالم من فتحات شباكي واكتب وارسم علي الجدران وانا بعد لم اتعلم الكلام
الا حين رأيتُ العيون تتفحص جسدي
قال ما اجمل هذا الجسد
قالت انظر الى روحي طويلاً فهي مفتاحُك اليه
قال كم مررت كثيراً امام هذا الشباك ولم تشعري بي
قالت كنتُ أعلم وأراك ولم تغبْ عني لحظة
قال ويطعنني الغياب وقالت
قال أأضمها ؟
قالت ليتُك تفعلها
قال وفي أعصارٌ يأخذها وتلفهُ بذراعيها كي يحملها فوق النجوم والسحاب
قالت السحابات موطني فأنا سحابة ماطرة
قال وأنا عطشٌ فهل تسقيني
قالت سأصمتُ لأذوب في الجيم في ابجدياتك واغلق عيوني لأرى الاعصار
قال يا أيها الموج خذني اليها يا أيها الريح احملني اليها يا أيها الهدهد ارجع بخبر من عندها
قالت هل يأت اليوم لتأخذها الريح اليه
قال لو كنتُ سليمان لأرسلت اليها من يحملها الي من الجن يحملها في غمضة عين
قالت ليتك سليمان الآن
قال مجنونة
قالت ليتك تفهم جنوني فهو نوع خاص جدا من الجنون
قال اري جنونك آتياً بسرعة البرق والريح
قالت فلتتحمل جنوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق