23 أبريل 2020

يومياتي وطبيبي الجراح // بقلم وهيبة سكر

اليوم الثاني ...
عائدة من عملي بعد يوم طويل من الجدال والنقاش في اسلوب العمل مجهدة كنت ....اوقفت تاكسي ...للمنزل اتجاهي
امام المنزل وقف التاكسي اغلقت باب التاكسي على أصبعي الإبهام
لم اصرخ لم أتألم ماقلت ((آآه ))والسائق ينظر إلي متعجبا لم أنا صامتة ...أنظر إليه ...
واستجمعت قواي وصرخت فيه ...
افتح الباب ....أصبعي ...محشور فيه ..
تنبه بعد صراخي ...
وادركت أن أصبعي قد تفتت
واسرعت وانا لاأدري بحالي لطبيبي (......)
كانت العيادة غاصة بالمرضي كالعادة
ودون كلام أشرت للممرض إلى أصبعي النازف وهو لايفهم وينظر إلي مستغربا
وأخيرا صرخت .....يادكتور (......)
وفتح بابه ....
نظر للنزف ولعيوني الجاحظة من شدة الألم ...
وأدخلني ....
وبدأت أبكي وأصرخ من شدة الألم
لم يأبه للمرضي ....
قام بترميم أصبعي المهشم النازف
وتأكدت صلتي به .....
روح ...تعم الكل ...بالحنان والإهتمام
لكن إهتمامه بي ....كان شئ آخر ...
إلي يوم آخر ....
سأعود إليكم
الكاتبة / وهيبة سكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق