13 أغسطس 2019

لحظة ضعف// بقلم وهيبة سكر

لحظة ضعف .....
ساورت فيها نفسي 
تخيلا 
طرت وراء سراب النور 
شعاعه أربكني
غبت عن الارض 
ووراء السماء 
وقفت أنادي 
خجل طفلةٍ ألجمني 
دافعت عني 
دليلي كان هو 
خيالي حد التلعثم 
وتصوراتي
دق بابي ففتحت له 
ألقى بوردات وياسمينة 
على منضدة محتسياً
فنجان قهوتي
في غفلة ذا زمن ولج
الروح عنوة قاسيت
عاث في ليلي وحلمي 
تلصص اخباري 
في مداراة توارى
ينشد أغتيالي 
أخفى وجهه بغمامة 
سحابتي كشفت لي 
أسمعتني موسيقاي
احترسي تنبهت 
توقفت غصت عرفت
الوقت معي
لم يزل معي 
ففررت من باب ٍ
وراءه سفك دمي 
لحظة علمتني
كيف أغدو فراشة
أرفرف في فضاءي 
وأتسلل لمرآتي
رأيتني عذراءي 
عدت لجمالي ونضارتي 
هل كذب القدرعلي؟
وهل انا صدقته 
أم هو تغافلي؟
قالت جدتي لا تنظري 
لا تسمعي
لا تصدقي 
وهبت ريح ضعف
وراء روحي سعت
أعادتني ياسمينتي
وفرشت سجادة الصلاة 
سبع سماوات وسبع سحابات
وسبع فراديس كانت نجدتي 
من مخلب الضياع
عدت للمحراب للروح عدت 
أيقظتها الفجر تصلي 
يمامتي عادت لشباكي 
تناغيني وطفلتي 
وأنثاي عادت ترتل 
تعاويذ عشقي ووشمي 
وغجريتي شراستي أنا
عدت أنا أنا !!
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق