16 يونيو 2019

سقطت ماسة روحي // بقلم وهيبة سكر


سقطت ماسة روحي ...
في طين موحلٍ 
وكيف أيقونتي تكون 
في إندثار معاني الدهشة
وتبدل عالمي الثري كان 
لفضاءاتي الرحيبة 
ويحط ببابي طائر أسود
حسبته الكروان 
أتاني لي يغني 
صدأت الروح مني 
من غباء قلبي 
وذبلت ياسمينتي 
وتهت من مشاعري 
بت لا أعرفني 
أكاد أجزم اني لست أني 
أيناي أنا من هبتي 
ذهب بي ذا الطير 
إلي أفق ليست لي 
خداع الماس الزيف 
أما ماستي أنا 
سأعيدها لي حتما 
تكون لي
وأعود أعود 
إلي أناي وبحري وطيراني 
ولهفاتي وسحر ألواني ولوحاتي
وأشعاري وديواني ومحرابي
وأنسى وأمحو من ذاكرتي
خيال ليلة حمقاء 
وأعود اإلي فاردة أجنحتي
أسافر الي هناك مأواي 
وسحري ونضارتي 
أغتسل وأتطهر 
بسماءي ومطري وبحري
وعيوني الخضر وجدائلي
ورذاذ بحري معشوقي
وأحفر لك قبرا ً
مجهولا بلاإسم
بلا عنوان 
وتختفي وتتلاشي 
من مخيلتي 
وأكتب الشعر منهمرا 
غزيرا 
بلاك وأنفاسك
وتموت تموت 
وتندثر
سلاما على قبرك 
قبرك الفارغ منك 
ويعود إلي قمري وأنجمي
وياسميني وكرواني
ويعود الشعر لي يغازلني
وأغود إلي سفراتي ورحلاتي
ويعود إلي ليلي الساحر المعطر بي
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق