أما من دفقة سحرٍ
أو عاصفة
تطلق ذا الطير المأسور
في غلواء اشتياقه
إلى الحرية
في إنطلاق إلى الانفاس
بعبير الطهر
لقلوب مخلوقة بسحر
الهوى العذري
أما من تحرر
وتجرد
من بقاياي
طاحت بين أروقه
الحب والعشق زمنا
كم نادت عليك هناك
حبيبا يسمع النداء
من ذا الزمن السرمدي
العتيق العميق
وتسافر إليه بالروح تناجيه
قلبي يناديك
داوه
بعطر فؤادك
ورمم الجرح
بريق رضابك
وضمني
أنسى كل خيباتي
وألمي
ووجوها ظالمة
ونوايا
أما من برء
من تلك الأدواء
أما من انطلاقة
وجد وشوق
وحبيب
يأخذ بيدي
إلى بجري
طفلة كنت في البراءة.
ألهو
بين يدي الشعر
و الكلمات
والحب
عن صدق ضائع
تبحث
أما من وسيلة لخروج
من أسر الروح
يالحريتي المختنقة
وحبي الضائع مني
والعمر الفاني
ضاقت اسوار السجن
يافؤادي
لاتنم
واطلق الروح
وتحرر
وانطلق
فورا
ولا تلق بالك
للوراء
بل للسماء
انظر
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق