22 نوفمبر 2018

أين ذا الشجن ؟!/ بقلم وهيبة سكر

أين ذا الشجن
الباد في المدى
أيناه يدهشني
يمليني إلهامي
أيناي
من أيام الدجي
والعناد وسجى
وسورة الرحمن
ترددها أوصالي
أين مني جفاك
وعودة اللقا
أين مني أنا
ونضارتي
وحمراء تغني
وشعر طائش
يباريني النهى
وخوابي النبيذ
على أطراف هدبي
ولمعة البريق
في عيني
وخمرة شفتي
وشوق ونداء
أيناه منى الآن
يمر بعطره يتفسني
يهلكني يضخ دمي
بأوردتي وشرايني
وينتفض بعضي
نبضة خفائي
لايراها غيري
أيناي أشتهيك
في خوابي نومي
وتلك الخفقات
في خبيئتي
أيناك وعينيك
سهم ينفذ عمقي
يحرقني باشتهاءي
وسخونة نداءي
وأتململ بشهيقك
يلهبني وأشتعل
أتقلب ببركاني
أتوسد ذراعك
أنسى ميلادي
أعود نطفة مني
رحم ودادي
أحملني جنين أبدي
بِكر النوى ومدادي
وعتق نبيذي ووجدي
وأخذ ورد ومد جزر
يذهب بي ويات بي
من سمائي يتلقفني
عاليا إليه أهوي
يسافر بي ريح صبا
إليه بنبضي أسعى
أمتزج بدوائره
يمتزج بدائرتي
هل هناك أروع
منك ومني
؟
!!
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق