4 نوفمبر 2018

دعني وحزني ....!! // بقلم وهيبة سكر

دعني وحزني
وجرحي بعدُ
 لم يندمل
طال أمدي فيه
أجتره أعشقه
 ألعقه يلعقني
حزنا  معتقاً
في أوتاري
 بات صنوي
بالعشق والشعر
أستجير في ليالي
الحزن والشجن
والخوف والوجل
سجن الأماني
كنت طفلة
ألهو بذاتي
أغرق بالبحر
 والمطر
صاحبني
البرق والرعد
 يسري في دمي
يخفي سري
و الكلمات
ملونة بضجر
كل أمنياتي أُزهقت
وكل الأحلام ماتت
ونضارة مرآتي
والصور
الحزن حزني أنا
 فابتعد
على أقبية السفح
تضاءلت أحلامي
أوتار السديم
المعلق
وتخبط عطارد
والزهرة الغافية
ويونس في محيط
ديجور الظلمات
كم بت أواسي ذاتي
أربت طفلتي
الماثلة في عيوني
كم بت أشدو
بأغنية أمي
جفنه علم الغزل
وألوان علمتني
وقالت
حبيبتي هذا أحمر
طفلة اتدحرج
معتصمي كانت
ومتكئ
أراها في عيوني
جدتي سميتي
رفيقة الروح
وعطر العطارين
وذا الحصان
رفيقي طفلة
ألقى في عيني
نظرة
من عينه
وكان دوائي
ووسع عيوني
أرمدت
من سحر أسود
وكفت
وعين حصان
كانت شفائي
فأبصرته
يركض أراقبه
ينظر يحتويني
فرس
أهوج أصيل
ومهرتي الجموح
تعشقه
هكذا هو أنا
وحزني
فابتعد
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق