9 أغسطس 2018

للحزن أسانيد متكئ ..!! // بقلم وهيبة سكر

للحزن أسانيد متكئ
يسري في الوريد
دبيب النمل الأهوج
يتبعثر في الدم يلوذ
بكتف الأيقونة يقتفي
خطوات الثرى الاهوج
حين عاصفة تموج
تتبختر في أروقتي
تهيج بمفاصلي تفتت
مأواي كان ذا زمن هنا
فتبعثرت خيامنا بلا وتد
يثور النوى في مدايا
أخرق هو مزلزل
تتوافد رزايا تجثم
الروح تفيض ببحرها
دمعا واواصر عتق
تهمي مطرا لون الكحل
تغمر تجتاح تغطي
مساحات ديدني وهواي
يسري في العيون مقالة
من بحر الجوى إتقان
يصاحبني موج بحري
أشقر الشمس يحرقني
مهجتي ذائبة بلا نوال
والقدر يفني في تفانيني
البحر هائج غاضب
يحادثني ألما خفاءا
يحتويني ثورة يجادلني
يساءلني رحيلا وغرقا
وسفرا إلى هنا البكر
الأرض العذراء تبوح
بمكنونات السحر والخمر
وتهمي مددا أخضرا
البحر عتيق المدى
يجادلني بقاءا او اندثارا
ثورة الارض حين تبوء
بطغيان لون الورد
بسماءها تستنجد
تملي أساطير عشق
وشعر وقوافي وحرف
والخفاء شديد الغمض
متاريس أسرار القدم
وحجب تكدست للورى
لافض لها ولا تيسير
أسوار عاليه لا نقتفيها
نور ونار أرضنا بكر
وحوار وهتك سر
والمدى عميق اللون
يسايرنا الفناء الأرعن
بقلم وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق