31 أغسطس 2018

ربما أكون ...!! // بقلم وهيبة سكر


ندية شقية
مجنونة حنونة
متقلبة
صامتة ثورية
في الحب
هي عند حد الجنون!
والشطح والفنون
ربما ....
متعبدة صوفية
أو غجرية
لاتقف عند حد عند
انطلاق الشرارة
تطيح تفور
تحطم كل الحروف
الابجدية!
تتلعثم تترتب
تتوافق وتتجمل

ربما ...
وتتعدد
ترقص كفراشة
وتقف بين يدي المعبود!!
تصلي وتذوب وتدمع
تثور كبركان هادر
ثم كنسمة بحر
تهدأ
ربما ...
تعشق نورس!
وتناجي النجمة
وتصاحب سحابة
او عرافة
وربما بحرف واحد
كسكين تذبح!
ربما ...
تطيش تعيش
تدور تطوف حول المحور
تصادق عصفوراً
وللحبس تكره
ربما ...
تغني تدندن
تقرأ تكتب
لاتعرف أين تكون!
لاتقبل عقود
أو عهود جاهلية

ربما ...
للحب والعشق عندها
شؤون وجنون وفنون
تعشق الحرية
تطير في السماء
من جلدها تتجرد!

ربما ...
تعشق الحرير والزنيق
ناعمة صادحة
مستبدة
متمردة
في الحب
تتسلط!
ربما ...
للعطور والبخور
تهيم وتغرم
وحين
تُجن
لاتتوقف
ربما ...
بركان ثائر عاصفة هوجاء!
او طفلة ناعمة
تلهو تضحك
تطلق الضحكات باعلى الصوت
تهنأ تسعد بياسمينة او زنبقة
أو قبلة!!
ربما ...
هي تلك الانثى
القوية النادرة العفية
الشيطانة الملائكية
الخضراء
الحمراء
الحوراء
العاشقة حتى نهاية هذا الكون!
او حتى نهاية قصص العشق!
ربما ....
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق