20 أبريل 2018

أتبوح بالسر ياجبل ؟ ...!! // بقلم وهيبة سكر

في ظل جبل عتيد!!
راسياً راسخاً
أسندْت  روحي
متعبة أخلو إليه
أسّمع همهماته
كتوم لايبوح
ضم بين جنباته
أنات الحيارى
في جوف ليلٍ
صامت حسيسه
لاينبئ بخبر
يسمع نبضي
أغوص فيه
أناجيه يردد
صدى مبهمي
كتاب يؤرخ
مجده عتيد
أنغام عجائبية
تطوف تسّمع
والليل حولنا
كحل عيون
للساهد والعاشق
المؤرقة عينيه
حنون ناعم
رحم أم يحتوي
اجنة الطوّف
ويا جبل...!
من أينأانت
وكيف أتيت
مذ أقدار خلت
من أعمار المجرة
من سماء أنت؟
أم من بحر؟
أقتطعت وكنت
يا جبل ..
صمتك
صمودك
في وجه رياح
والعاصفات
لم تشك يوماً
لم تهتز يوما
بالحادثات
لم تبال..
سواد فرسان
وجياد عربية
حولك سنابك
وتاريخ عظمة
كبرياؤك
يروي وبشهد
ياجبل..
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق