19 أبريل 2018

وليبتلعني ذا المحيط !! // بقلم وهيبة سكر

وليبتلعني ذا المحيط
 الهادر المجهول العارم
ولا منه أستفيق ولا أعود
أغرق فيه عميقا عميقا
أ
تفتق من جلدي
أُلقي قديمي وراءي
تلفني تلك الدوامة  العتية
المخمورة السكرى العفية
بكل عنفوان وطغيان
 حريتي
يصاحبني ذا الموج العات
يراقصني عودة للحياة
لذا البريق في العيون
وضفيرتي
وغمام سحاب من حريق
يظللني
ويمطرني سيلا ورعدا
انا من الرعد لااستفيق
والمطر
يعشقني
ولأغيب عن وعييّ
وأنسى أصلي وبدئي
ذرة في هزيم الصحراء
او في السماء
ترقبني
محيط لامثيل له
من كبرياء الوجد
يفنيني
هل اعود منه طازجة؟
وليدة عذراء وبيضاء
تعشق وتغني وترتل
وتترنم لعشق مجهول
وعشيق غائب مذ
بدء تاريخ الكون
هل ؟؟
بقلم  وهيبة سكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق