26 أبريل 2018

طفلة انين البحر ...!! // بقلم وهيبة سكر


كانت ولاتزال هناك طفلة
تناجي امواج بحر تداعبها
تشتكي ألم الروح المضناة
تقول وتئن والبحر
يسامرها!
يربت على نفسها الحائرة
الغاضبة المبتهجة الشاخصة
يسمعها
إلى السماء جل بصرها
خُلقت من ألم وشجن ووجد
تبكي لجرح عصفور
متوهجة الوجنة !
بذاتها
تتوحد تزدرد انين وحنين
واستباق العمر وسحابتها
بلا دمع تبكي صمت
أنّاتها!
رحم الام ليلا تلوذ
حطام مدينة سحرية
حولها
شجن تمكن وحزن دفين
وغزل عشاقها لعيونها
لايستهويها!
تغضب من عيون تتفحصها
ولكل عاشق لها رواية
برويها
لعيونها وضفيرتها!
وترنو الى السماء تنادي
أطيار سحر وانجما وبدرا
يرنو اليها
وراء شباكها ترقب طيفا
وعصفورين عاشقين
ودوواين نزار!
مخبوءة بين طيات
وسادتها
ترتجف من كلماته للغزل
فيها
يرسل لها رسائل عشق خفاء
اشعلت حرائقها!
وبراكينها
أنثى الألم الدفين المعتق
في الروح القديمة فيها
ونبيذ الكرم الاسود
ينسكب حارا
في شريانها
ووريدها!!
يطيش بها يفجرها ثورات
عشق وجنون وتوق وانين
لأول البدء!

بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق