3 مارس 2018

على أرصفة انتظاري // بقلم وهيبة سكر




على ارصفة إنتظاري
سفيني على أقبية لوصول في الأفق يلوح
محطات الوقوف في كل مدن المحيطات
تتهادى
ولكل أمنية في الهوى والحياة
تتمادى
مابال المواعيد الأولى
في المخبوء من الأحداث
تتراءى
على سطور ماكتبناه وتخيلات العشق
تتوالى
مالى لا اراك في المدى آتيا
يا آية جمال حياتي والعمر الباقي
من هناك من عندك موسيقى إلى قلبي
تتناهى
أسمعك تقول لي
حبيبتي
أنا قادم إليك
ترجفني تلك النبرة في صوتك
من بعيد تتردد ذبذبات النبرات
تملأني يعتصرني الغياب غيابك
ويقتلني لك وبك ومنك
انتظاري
يغتالني
يتفتت الكبد والمهجة والفؤاد
بأضراس جوى
تقتاتني
في غيابك حبيبي أذوب أتلاشى
لانوم لادفئ لا نبض لا أنفاس
وأحلامي
تعاندني
انتظار قدومك الى حضني مميت
بالألم يقاتلني
بسيف الوجد والشوق والحنين يئن
يبارزني
تعال قوي ضعفي
بدونك حبيبي ريشة أنا في مهب ريح الحياة
أتهاوى
اتصبر بالكلمات منك تقولها تلقيها في الروح
أنا آت حبيبتي صغيرتي إليك أنا قادم
أشتاقك حد الحياة انتظريني
ماذا ياحبيبي
أما لانتظارنا وشوقنا من توقف ألا تستكين هنا
بجوار قلبي
تأتيني
عشقي يا معشوقي وحنيني الى محتواك ودفئ أنفاسك
وبردي وارتجافي ووسادتي بدونك تئن
طال انتظاري
وألمي يفتتني
يناوئني
انتظارك حبيبي ولرسو السفين والاشرعة
وخيامنا باردة
بلا وتد
يا وتد خيمتي انا في انتظارك أموت ألف مرة
الا توافيني
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق