8 يوليو 2017

ربما اكون هي تلك الانثى ربما !! // بقلم وهيبة سكر


يكتب أنثاه
يصارع فيها الموت
قادم من أغوار عمق الزمن
يحمل اهوال ألم كل الكون!!
يعشق طيفا غامضا
لأنثى مجهولة
محفوره في دفاتره القديمة
يحاول حد الموت ايجادها
رسمها بمخيلته!!!
يلملم اطراف ملامحها
والحرف والفكر معاندان
يبحث عنها حد الجنون
تطارده كسحر قديم
يصارع أنثاه للبقاء
الشعر يضنيه!!!
والصورة ابدا لاتكتمل
عن ساحرته الغامضة
من عمق الحرف والذكرى
ومعذب بغيابها
يُلبس كل أنثى ملامح أنثاه
يبحث كالمخبول عن عينيها
في كل العيون
يصارع الجنون!!!!!
بسابق الزمان
يطارد الاطياف حوله
يحترق
حد التهاوى
في هواه!!
يرتشف منها شذرات حياة
وبقاء
يختلس قيلة تضخ في القلب
نبض !!
أنثاه ليس ككل البشر
بل
هي جنونه وحروفه !
وفيضان الشعر
وقلبه المعتل بها
فهل يوما يجدها؟
ويلمس اصابعها؟
ويحادثها؟
أهي من الاحياء؟
أأكون انا تلك الانثى!!
ربما أكون هي ربما !!!
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق