لم يك في الحسبان
أن أعشق
وأذوب
وأغرم
زلزال وبركان
من السحر
غشاني
وقلبي
وروحي
واعتقلني وصفدني
قلبي كان ملك يميني
طار
الى الطير المسافر دوما
هذا العشق المباغت
أسطورتي
وزماني
كنت جبلاً
إندك جبلي
أين قوتي؟
أين ارادةٍ
كنت أدعيّها
انهارت حصوني
تصورتها يوماً
محصنة
جدرانها حديدية
حتى آتاني
هذا العشق المجنون
استمسك
بالباقي
من ارادتي
اخشى
قتلي
دون هذا العشق
والغرام
موتي
وفنائي
أعداء حولي
وحساد
حولي
يريدون قتلي
يا لخوفي
وذعري
على عشقي
الاسطورة
هل أحياّ
أم يكون فيه فنائي
أم أفرّ
إلى المجهول
حفاظا
على عمري الباقي
ماذا تخبئ ليَّ
ياقدري
أيعود إليَّ
دائي ؟
أأموت
بدائي
أم أحيا
بعشقي الأسطورة
أأمان
هو
أم فناء
صدق
أم غدر وخيانة
من زماني
ياعشقي الاسطورة
لاتفنيني
لاتؤلمني
تجرعت الألم
سنين العمر
فهل
يوماً
تسعدني
تخفف آلامي
أخشي مباغتة
دائي القديم
ففي ذهاب حبي
آخر أنفاسي
ياموت
تأخر قليلاً
عني
كي أحيا
بعضا من عشقي
الاسطورة
بعضا من حب حبيبي
ومعشوقي
الآتي
من هناك
من كون اللؤلؤ
والمرجان
أتركني
ياموت هنا
قليلا
اتنفس بعضا
من عشقي
الاسطورة
قليلا اتركني
هنا معه
انعم بحبي
وعشقي
الاسطورة
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق