24 يوليو 2017

إلى أحدهم هنا وراء الشاشة الزرقاء في عالم افتراضي !! // بقلم وهيبة سكر

علمتني ان الصدق مميت!
والاخلاص جراح للقلوب!
وان الحب خدعة وبضعة كلمات
تطلقها حرة دون عناء وفي خفاء
وعلمتني ان اكفر بالحب ! هنا
فلاحب من وراء الحجب يكون
وتعلمت ان أخشى على قلبي!
وأن اتوقف عن براءتي وطفولتي
والا اصدق كل ما يقال!
وعلمتني ان أتبرأ من عفويتي !
وان اتوقف عن الحب
وان يكون لي قرون استشعار
وان أتحسب ان وراء كل كلمة
خنجر مسموم!
ونوايا سوداء
وان الكذب منجاة
وان النفاق هو الدستور هنا
وان القلوب البيضاء انتهي زمانها!
وان افكر الف مرة واعمل الف حساب لكل كلمة ارد بها عليك!
وتعلمت منك الا اكون بسيطة في فهمي للامور
وان افترض الكذب فيما تقول قبل الصدق
وتعلمت الا أكون تلقائية
وافترض فيك الكذب والخيانة والغدر!
وأن أرى ببصيرتي
ان الذئاب طاشت وطاحت فينا!
وان الكلمات ليست كلها بريئة
وان اري ماوراء القناع
وان انقب عن الذئب الشيطان فيك وفي كل قائل للكلمات
وتعلمت ان ارى النفوس على حقيقتها!!
وأن اتوقف عن سذاجتي وبراءة وعفوية الشعر عندي
لكن !!!!!
ياسيدي!!!!
ساظل انا الكاتبة الحرة النقية الصادقة مع الله ونفسي
وأقسم ان اقول الصدق واكتب الصدق والاخلاص
سأكتب أكتب مادام فيَّ أنفاس ومدد والهام
ولتنعم أنت بصولاتك وجولاتك في الاركان
ولتعث هنا في العالم وراء الشاشة الزرقاء ماشاء لك
ولتعلم !!!
ان هناك يوما يقام فيه الحساب على رؤوس الاشهاد
وتنشر الصحف والقصائد والكلمات
وتتطاير حتى عناء السماء!!
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق