25 يناير 2017

لمن هذا الهوى وهذي النجوى // بقلم وهيبة سكر



ولمن هذا الهوى والنجوى
أضعفٌ أصاب الحشاشة
والفؤاد؟
أم انه الحب المباغت والجوى
أسيف قاطع لجفاف العمر
أم انه
ألعوبة حمقاء في ظُلم الليالي؟
لا ياقلبُ توقف ولا تهوي
في مدارج العشق وتعقل
أيصيبك ما أصابك دهرا
دعك من حب وعشق وهوى
صمُ أذناك ياقلبي عنه وهنا توقف
لاتسمع لاتستجب
وتذكر عذاباتك القديمة
واللوعة والغدر والجوى
توقف عن تلك النبضات الشاردة
المرتجفة المرتعشة المنتشية
بالكلمات والاشارات المُلهمة
الملتهبة
وابق هنا في صدري وإليه لاترحل
وله لاتسمع لا تتأثر ولنبضاتك
لا تستجب
دعك من هواه
والجوى والغدر
لاترحل إليه لاترحل
// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق