19 نوفمبر 2015

طيبة والوادي والأغنية العذراء // بقلم وهيبة سكر

طيبة والوادي والأغنية العذراء
بكرٌ كانت أغنيةً قرمزية من جنباتٍٍ تترددُ
فتسدلُ ليلَ الهوى غطاءاً وأنجماً أرجفتْ

واتقادٌ يسري وحرائقاً تهوي هاويةٍ تخرقُ
والوادي يحترقُ شهوةً تغدو ترتعدُ ترتجفُ
ثلجٌ في الأبعاضِ نارٌ وارتعاشٌ تترددُ بعنفوان الوجدِ
هنا وهنا 



ومابيني وبينهُ لاهُناولا هنا حينْ كُنا هنا في رجفةِ العشق
أرجف الوادي بنا صعوداً الي هاوية الهوى الهاوي بنا

الى عمق التلاحم في الأغنية البكرِ والرعشةُ
ويرنو وأرنو في وصلٍ بلاحدٍ غير منقطعٍ
ليالينا كانت عذراوتٍ في نداءٍ للغوايةٍ الحرى

أنا أنشدُ لحنيَّ المشتعلُ ونداءي يجوبهُ وعيونهُ
بيننا كانت ارتجافةُ جنبات الوادي ترددُ أبكاراً وعذراوات
نغماتٍ تهتكنْ عشقاً له خفيٌ مامنهُ ومنيَّ أنا أقولُ

وعذارٌ يتفتقُ وينضو عنهُ وعنيَّ ربيعاً وأجنة ومروجاً خضرِ
هذا هو وادينا هنا وهنا مني ومنهُ مقالاتٌ
وأقولُ ويقول في الليلةُ والأغنية في وصلٍ لايجد معهُ انقطاعُ
وفي احتدامنا قصيدة بكر
لم نقلها ولم تقل يوما

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق