16 سبتمبر 2015

شطآني مجهولة // بقلم وهيبة سكر

تراتيلي
نارا

ظمأي
رملاً
لماء البحر
يحن ُ

عابرة سبيل ٍ
أنا

حملت على كتفي
حدة َ
أيامي

أيّ سرٌ هذا
في صدري
أيّ حلم ٌ
في أجفاني

حلمي جمرة ٌ
في عيوني

اشمُ فيها

لهيبُ ناري

أرى جحافلَ

أشباهُ أشباحٍ

سوادٌ أعظم ْ

من كائنٍ أسودْ

ينهلُ دمّ
من أشلاءٍ
لايشبعْ

أنحائي الوعرةِ

في وجودي الاول

صعوداً

للذرا

هبوطاً للوادي

الكون تبعثرْ
تفككْ
تفتت ْ

لو كان في وطني
مرفئ

لوكان لي فيه

سفينة

او بقايا مدينة

او حبيب

عنه

أبدا

لا أرحل

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق