أحن اليك يا أقصى
قلبي يئنُ
الى مرَبَطَ البراق
وخطوات الحبيبِ على ثراكَ
الى محرابٍ أرتجتّ باللهُ أكبرَ الأركانُ
واصطفَ الرسلُ فيكَ واأمامهمُ
رسولٌ آتى مصلياً
قلبيّ ينوْءُ بحملهِ
أذوبُ الى ركعةِ
متلمساً سجودَ الحبييبِ
أأفرُ بكَ يا أقصيى الي بَرٌ أمنً
أفربكَ الى أرضٌ طاهرةٌ
بعيداً عنَ أفك وبهتانٌ وعدوانٌ واختراقُ
أفرُ بك عن مرمى سبنَابكَ خيولٍ
لأنجاسً
وخنازيرُ
أحملُكَ هاربة بكَ الى أرضٌ أخريّ
حيثُ العدلَ والأمانُ والطهارةُ
أحنُ أئنُ الى
أركانٌ ارتجتّ
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر
أحن الى خطوات الحبيبِ
الى المحرابُ
الى نسمات أنفاسِ كلٌ الرُسلِ والانبياءِ
تصلي وامام الأئمةِ هو الأمامُ
هنا آتى ّ وأوقفَ البراقُ
في رحلِة الحبيبِ الى الحبيبَ
رحلةَ النورِ الى النورِ الأعظمِ
رحلةٌ الى قُدسِ الأقداسِ
وسدرة المنتهي
الى لقاًً منتهيً الأملِ
أحملكَ يا أقصى أفرُ بكَ
الى أمةٍ تصونُ تحمي حماكَ
عائدٌ أنتَ الينا
مهما طالَ البعادُ
سأصلي فيكَ حتماً
في محرابكِ
حيث صلى الحبيبُ
سنصلي فيكَ حتماً
وعدُ الله حقاً
أنتَ عائدٌ عائدٌ يا أقصى
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق