22 سبتمبر 2015

ظلم وطغيان فانعم بنارك // بقلم وهيبة سكر

أكنت يوماً هنا
أم لم تكن

أأنت بعض من
سراب

قلبي معه اكتوى

بالروح بالمهجة

كنت معك

أكنت أم أنت

أضغاث أحلامٍ

حتى الذكرى لم تعد
لم أنتظر

ولن
منك استعادة فؤادي

طيفاً قاسياً مر بالنار

مر الهوى

أنت وهمٌ سار بي
في
دروب غامضة

روحي فيها تغيبت

تاهت خطواتي معك

دهراً طويلاً

من ذلٍ للجوى والضنى

من أنت ياغافلاً

عما جرى
وعن من على العرش استوى

كن في نارك واكتو بها

دهراً طويلاً في العذاب

ولاتعد يوماً

تعترف بمر حنضل أيامك
في بعادٍ

في عذاب هو منهلك

فاغنم بظلمك وعاقر خمره
علقمُ

تذدريه في حلقك سماً
زعافا

واجن ما زرعت هنا
في سلام الوادي

وقد احتواك دهرا

ورواك من ريان عذبه

واجمع حصادك شوكاً

في جناحك الأيسر ولا

تعد أبداً

هنا خصب الأماني

والقلوب بالخير مترعة

وكن في واديك
الشيطان

نديمك ومعك

لا مكان لا بيننا

فلا تعد

قتلك سواد قلبك

غلظة

فابحث عن من يشفعك

عند المليك العادل

وابحث في ذاتك

عن شهيق

عل الحياة ونبضك يلحقك

مُت

بسوادك وغلظتك ولاتعد

أبداً

لاتعد

فالكره والبغض يلحقك

كن رفيقه

في طريقك

ولا تعد
ابدا

لاتعد
مأواك نارٌ

تلسعك

تتقلب في حمرها
فهات

من ثلوج الشمال
علها

تطفئك

ولن تطفئك

ستظل نارك تأكلك

حتي تذريك رماداً

على الجبال ولن

تبقيك

ولن تلحقك

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق