2 يوليو 2015

لأجل عيونك انا هنا // بقلم وهيبة سكر

لارحيل الآن

من أجلك أنت أقاوم

فنائي

أتصّبر بسود عيونك

يقتلني الشوق إليك

وغيرتك الصادمة أشتاقها

عارمة مدمدمة أرتشفها

كم كان جميلا شتاء وإعصار

كنت فيه هنا بمعطفك الاسود

وشلال شعرك

وسود عيونك وهدبك

ومطر يغرقنا معا

علي شط بحر المدينة العاشقة

تحتويني من مطر عاشقين كنا

نضحك ونهرول والناس يضحكون

مطر يغرق العشاق وموج بحر

وسيجارك يملأ ساحراً صدري

وكوني

أين أنت ؟

المطر لايأت

تعال

هل تأتيني ؟

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق