4 يونيو 2015

على حد سيف رقصت // بقلم وهيبة سكر

على حد سيف
____________
رقصت حافية القدمين
دون دمٍ
وفي بؤرة اعصارٍ أقمت
وبإتقانٍ ضد التيار
خضت اليمْ
حكت لك أثواباً
من ياسمين
وكتبت اسمك فوق الموجِ
وزرعت حبكَ عميقاً في صدري
تنفستكْ حياة ونبض
وأجتزت سراديب الظلماء
من قاع الاسطورة نهضت
فوق سحابات أنادمك
وحد السيف يدميني
ورغم النزف أهدهدك
حتى تغفو
وأذهبتك في شرياني
حد السيف
كان شعري وكلماتي
لك
والريح تحملنا معا كرائحة الخريفِ
ونداوة نجيل عبق العطر مترعُ
حمامتان ترفرفان كُنا
على بقايا العمرِ
أردت مزيداً من العمر ِ
أكون لك
الملك لك
وسلطان الهوى
لك
وهل كان في وسعي عشقٌ أقلّ
إسمك ُ سراً في مكنوني
هواك آتى من حيث ما انتظرت
أزلاً هو في الروح
تاريخا
رأيتك في المرايا
حقيقة أم وهم
خيانة أم غدر
لم تكن الا راقصاً على دمي
ياسيدي
دعني أرقص لنفسي
رقصة المذبوح
أنا
لستُ لك
// بقلم وهيبة سكر //
Unlike · Comment ·  · 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق