كم تتغلغل وترتع في أعماقي
في الخلايا في شرياني ووريدي في نبض القلب
في شهيقي وزفيري أراك تراقب تحفظني تتفقدني
نومي صحوي انت هنا لاتغيب دعواتك وجوهٌ بيض تحوطني
تغفل عني برهة فأتجوف وتفح الريح في اركان كوني
تعود تعود الحياة فلاتضنيني وابق هنا لاتغادرني
فأنت كلُ الكلِ كونٌ أنت مدارٌ وفلكْ وأبعادٌ وقربُ
نجمُ قمرٌ شمسٌ دفئٌ
بدونك أنا صفرٌ فاجمع أرقامي ولاتطرحني ولا تقسمني
بل
أجمعني عليك ضمني اليك ووجدي وجنوني وشطحي
وغيرتي الحمقاء ودمعي يعلن عشقي يفجر أبعاضي
فلاتدعني ليَّ بل كن ليَّ الوثاقُ والمعتصمُ
عشقي هو مرهقٌ مجهدٌ لكنهُ يحي الوصالُ والأوصال
نارٌ تدفئ البرد مني تهدهد محتوايَّ يعيدُ نضارتي
حبيبي لاتدعني لذاتي
بل أعدني الى كياني ولملم كوني وأضئ ليلي وشموعي
تتردد أنت صعوداً الى عقلي وهبوطاً الى قلبي
وروحي في اعتناق وتخلل فالروح روحك هي روحي
كلٌ أنا منك وبك ولك ومعك حلاوة الشهد رضابا
في الخلايا في شرياني ووريدي في نبض القلب
في شهيقي وزفيري أراك تراقب تحفظني تتفقدني
نومي صحوي انت هنا لاتغيب دعواتك وجوهٌ بيض تحوطني
تغفل عني برهة فأتجوف وتفح الريح في اركان كوني
تعود تعود الحياة فلاتضنيني وابق هنا لاتغادرني
فأنت كلُ الكلِ كونٌ أنت مدارٌ وفلكْ وأبعادٌ وقربُ
نجمُ قمرٌ شمسٌ دفئٌ
بدونك أنا صفرٌ فاجمع أرقامي ولاتطرحني ولا تقسمني
بل
أجمعني عليك ضمني اليك ووجدي وجنوني وشطحي
وغيرتي الحمقاء ودمعي يعلن عشقي يفجر أبعاضي
فلاتدعني ليَّ بل كن ليَّ الوثاقُ والمعتصمُ
عشقي هو مرهقٌ مجهدٌ لكنهُ يحي الوصالُ والأوصال
نارٌ تدفئ البرد مني تهدهد محتوايَّ يعيدُ نضارتي
حبيبي لاتدعني لذاتي
بل أعدني الى كياني ولملم كوني وأضئ ليلي وشموعي
تتردد أنت صعوداً الى عقلي وهبوطاً الى قلبي
وروحي في اعتناق وتخلل فالروح روحك هي روحي
كلٌ أنا منك وبك ولك ومعك حلاوة الشهد رضابا
// بقلم وهيبة سكر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق