15 أبريل 2015

مقامُ الحزن // بقلم وهيبة سكر

في الحزن أقمت
هو
ديدني
موالي

دموعها
أغرقتني

في الرحم
أسمعتني
أناتها

حكت لي
روت لي

حكاية غدرٍ
وهجرِ

أورثني بكائها
دموعاً

وحزناً
لم يفارق
قلبي

وصادقت
عصافيرٍ

كانت للصغار
عشاً
دافئاً
تبني

تأوي

أحبك أمي
والبحرُ

والقمر
ويمامةٍ

وكروان
يأت

يحنو

يردد ترنيمات

شجوٍ
وعشق

الياسمينة
أمي

كانت تلضمُ

لي عقداً

على شباكي

كانت لي

تغني

تمشط ضفيرتي

تدللها

لكن

حزنها الدفين

مازال

في فؤادي

يرافقني

أتذكرها

أبكي

بكائها

مازال
يتردد

في صدري

تبكي غدراً

وخنجرٍ مسموم

وجرح
لم يندمل

في خلاياي

باق

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق