17 أبريل 2015

مالك بي // بقلم وهيبة سكر

تُداهمني رؤايَ
تقتحمني ونومي
بعد الجرح النازف
تخايلني أفكاري
تعلمُ كم أحبك
غلظة القلب أدمتني
كم كنت مغتالاً قاسيا
بخنجرك في الخاصرة
لم تسمع لقلبي
صُمّت أذناك وكفت عيناك
لم تستجيب للنداء
وفي غيك كنت طاغيا
اليوم تداعب أحلامي
تأتيني في منامي
كيف أعود؟
والقلب مغدورٍ نازفا
علي أعتاب جهالةَ
طغيانك
منتحراً دامعا باكيا
لن أعود إليك
وحبك ماحييت
في وجداني ومهجتي
باقيا
سيظل باقيا
// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق