كم جبت الاسكندرية ابحث عنك واتساءل أين أنت ...... ربما كنت يوما على بعد بضع خطوات مني ولا أراك
ألح السؤال أرقني عذبني .....احتلني الشعور الغامض
أشعر بك حولي اسمع نداءاتك ....تعالى حبيبتي أريدك ,,,,,واعيتني الحيل بحثا عنك ....اريد ان اراك ,,,,,
أجهدتني افكاري
سألت منير زميل العمل أخباره ايه يامنير ؟؟...اوقفت سيارتي بجوار مسجد القائد ابراهيم ...تعطلت فجأة مني .....
وغمرني فجأة احساس بك ورأيتك تمر بجوار سيارتي .....انا ذاهلة كأنني أحلم .....اراك امامي تمر كالطيف تغادر المكان
نفس الخطوات الواثقة ....لم تتغير الا من بعض شعيرات بيض ....
لم اقو علي الحركة كانما شلت قدماي تسمرت في مكاني ارقبك وانت تغيب في الافق
لم عجزت عن الحركة لاادري ما منعني ان الحق بك لاادر
ومازال الشوق يلح للبحث عنك ورؤياك
في يوم من ايام شهر فبراير الماطرة العاصفة انظر الي ورقة بها رقم تليفونك اتردد في الاتصال
واجمعت قواي وطلبت الرقم
آلو
ايوه
حضرتك جمال وانا اعلم انه هو
لم ينتظر ثانية رد قال
اهلا // هبة // وحشتيني يا الله بعد كل هذه السنوات والغيبة
أما زلت تتذكرني
لم انساك لحظة
لم ار غيرك
اعرف عنك كل شئ لم تغيبي عن قلبي ابدا كنت اتلمس اخبارك دون ان تدري ورأيتك كثيرا في كل مكان ذهبت اليه
ذهلت كدت اصرخ كنت ابحث عنه وكان يبحث عني في التيه سنوات تيه آدم وحواء
صورته لم تفارقني عمري لحظة
سألني عن أحوالي رغم معرفته الدقيقة بها علمت بزواجك لذا ابتعدت عنك خشية عليك
آه يا حبيب العمر ليتك تدخلت في حياتي ليتك ظهرت ليتك اقتحمت حياتي ليتك خلصتني من عذابي المر
انفعل صرخ هل عذبك هذا الغبي احكي
تصورت حبيبتي انك سعيدة
كيف تصورت سعادتي بعيدةعنك وانا احياك نفسا ونبضا
منتعتني الاصول ان اقتحم حياتك انت حبيبتي وروحي كيف افسد عليك حياتك حرام عليكي ليه عملت كده فينا
ياغبية انا لست بالقوة التي ترينها كم انا ضعيف كم احتجت اليك داريت ضعفي سنوات عمري
والله حبيبتي لم تكن قسوة عليك انما خشيت صدك وانت بعد الشابة الصغيرة الجميلة بتصرفاتك الطفولية المحببة
كانت العيون على كلانا كم كنت غبيا حين خشيت كلام الناس وكثرت عصبيتي ولاحظ الكل ذلك
كانوا يعلمون حبي لك خشيت ان ترفضي حبي كانت غيرتي الشديدة قاتلة
سمعتك تضحكين بصوت عال مع // محسن هذا // الذي كان يحوم حولك وكنت اراه وكتمت غيرتي في صدري
كان فارق السن بيني وبينك حائلا للتقدم والافصاح قلت لنفسي اتركها لشبابها تستحق شابا في مثل سنها
انا كهل عجوز كيف احلم بحب شابة صغيرة
فاكرة كل حاجة حبيبي لم تغب عني ثانية عشت معك ولك حياة كاملة معك انت وحدك انفصلت عن عالمي
كان جديثي لك وعنك اراك اغفو بين يداك احلم بك اتنفسك حيتة كاملة معك استمد منك القوة والحياة
وأسألك في كل امر من اموري
آكل معك تناديني عاوزك تدللني تحنو نمت بجوارك ليالي لمساتك الرائعة علي جسدي
لم يلمسني بشر
ياه حبيبتي كل ده
ياخسارة
ليه ضيعتينا ليه عمري وعمرك في اوهام كبرياء زائفة خوف بلا مبرر تتعذبين مع رجل غيري
وانا اموت بدونك
حساباتنا كانت خاطئة
واحس ببكائي كانت تمطر بغزارة سيولا والرعد يشاركنا الالم يعلم عشقي للمطر
مطر الليلة دموعا نذرفها علي عمرينا
قلت له كم ابكيتني يضخك اصل بتبقي جميلة اووووي وانت بتبكي كنت اتعمد ان تبكي امامي
ويعجبني هذا الضعف فيكي كطفلة كم امتعني ضعفك وطفولتك
ماذا بقي مني في خيالك
عيونك العسلية الخضراء وسيقانك الرائعة ضحكت بجد مش معقول ابدا كنت واخد بالك
من تفاصيلي
يضحك فاكرة لما مريت شفت سيقانك من فتحة المكتب اتعصبت جدا ورحت احضر مايسد الفتحة بنفسي
فاكرة طبعا فاكرة
كنت اغار عليك بجنون اتذكرين كم تمنيت ان اخبئك في صدري عن كل العيون حتي لايراك غيري
كنت اتجنن لما اشوفك بتضحكي مع واحد من المتشين كنت اتجنن
كم ثرت وتعصبت وهاجمت في طريقي كل من رايته ينظر اليك ويتفصحك
نفسي احضنك حالا دلوقت تعالي حبيبتي
وامطر يزخ زخا كسيل منهمر كالجب الضائع سنين العمر وعاد الينا ليهدر ويرعد ويدمدم
عارفة كل مرة شفت بتبكي كان نفسي اضمك اوووي
ولسه فاكر عيوني كل حاجة كل حاجة فيكي ياحبيبتي
,,,,,,, الي الجزء السادس عشر من الرواية .....
ألح السؤال أرقني عذبني .....احتلني الشعور الغامض
أشعر بك حولي اسمع نداءاتك ....تعالى حبيبتي أريدك ,,,,,واعيتني الحيل بحثا عنك ....اريد ان اراك ,,,,,
أجهدتني افكاري
سألت منير زميل العمل أخباره ايه يامنير ؟؟...اوقفت سيارتي بجوار مسجد القائد ابراهيم ...تعطلت فجأة مني .....
وغمرني فجأة احساس بك ورأيتك تمر بجوار سيارتي .....انا ذاهلة كأنني أحلم .....اراك امامي تمر كالطيف تغادر المكان
نفس الخطوات الواثقة ....لم تتغير الا من بعض شعيرات بيض ....
لم اقو علي الحركة كانما شلت قدماي تسمرت في مكاني ارقبك وانت تغيب في الافق
لم عجزت عن الحركة لاادري ما منعني ان الحق بك لاادر
ومازال الشوق يلح للبحث عنك ورؤياك
في يوم من ايام شهر فبراير الماطرة العاصفة انظر الي ورقة بها رقم تليفونك اتردد في الاتصال
واجمعت قواي وطلبت الرقم
آلو
ايوه
حضرتك جمال وانا اعلم انه هو
لم ينتظر ثانية رد قال
اهلا // هبة // وحشتيني يا الله بعد كل هذه السنوات والغيبة
أما زلت تتذكرني
لم انساك لحظة
لم ار غيرك
اعرف عنك كل شئ لم تغيبي عن قلبي ابدا كنت اتلمس اخبارك دون ان تدري ورأيتك كثيرا في كل مكان ذهبت اليه
ذهلت كدت اصرخ كنت ابحث عنه وكان يبحث عني في التيه سنوات تيه آدم وحواء
صورته لم تفارقني عمري لحظة
سألني عن أحوالي رغم معرفته الدقيقة بها علمت بزواجك لذا ابتعدت عنك خشية عليك
آه يا حبيب العمر ليتك تدخلت في حياتي ليتك ظهرت ليتك اقتحمت حياتي ليتك خلصتني من عذابي المر
انفعل صرخ هل عذبك هذا الغبي احكي
تصورت حبيبتي انك سعيدة
كيف تصورت سعادتي بعيدةعنك وانا احياك نفسا ونبضا
منتعتني الاصول ان اقتحم حياتك انت حبيبتي وروحي كيف افسد عليك حياتك حرام عليكي ليه عملت كده فينا
ياغبية انا لست بالقوة التي ترينها كم انا ضعيف كم احتجت اليك داريت ضعفي سنوات عمري
والله حبيبتي لم تكن قسوة عليك انما خشيت صدك وانت بعد الشابة الصغيرة الجميلة بتصرفاتك الطفولية المحببة
كانت العيون على كلانا كم كنت غبيا حين خشيت كلام الناس وكثرت عصبيتي ولاحظ الكل ذلك
كانوا يعلمون حبي لك خشيت ان ترفضي حبي كانت غيرتي الشديدة قاتلة
سمعتك تضحكين بصوت عال مع // محسن هذا // الذي كان يحوم حولك وكنت اراه وكتمت غيرتي في صدري
كان فارق السن بيني وبينك حائلا للتقدم والافصاح قلت لنفسي اتركها لشبابها تستحق شابا في مثل سنها
انا كهل عجوز كيف احلم بحب شابة صغيرة
فاكرة كل حاجة حبيبي لم تغب عني ثانية عشت معك ولك حياة كاملة معك انت وحدك انفصلت عن عالمي
كان جديثي لك وعنك اراك اغفو بين يداك احلم بك اتنفسك حيتة كاملة معك استمد منك القوة والحياة
وأسألك في كل امر من اموري
آكل معك تناديني عاوزك تدللني تحنو نمت بجوارك ليالي لمساتك الرائعة علي جسدي
لم يلمسني بشر
ياه حبيبتي كل ده
ياخسارة
ليه ضيعتينا ليه عمري وعمرك في اوهام كبرياء زائفة خوف بلا مبرر تتعذبين مع رجل غيري
وانا اموت بدونك
حساباتنا كانت خاطئة
واحس ببكائي كانت تمطر بغزارة سيولا والرعد يشاركنا الالم يعلم عشقي للمطر
مطر الليلة دموعا نذرفها علي عمرينا
قلت له كم ابكيتني يضخك اصل بتبقي جميلة اووووي وانت بتبكي كنت اتعمد ان تبكي امامي
ويعجبني هذا الضعف فيكي كطفلة كم امتعني ضعفك وطفولتك
ماذا بقي مني في خيالك
عيونك العسلية الخضراء وسيقانك الرائعة ضحكت بجد مش معقول ابدا كنت واخد بالك
من تفاصيلي
يضحك فاكرة لما مريت شفت سيقانك من فتحة المكتب اتعصبت جدا ورحت احضر مايسد الفتحة بنفسي
فاكرة طبعا فاكرة
كنت اغار عليك بجنون اتذكرين كم تمنيت ان اخبئك في صدري عن كل العيون حتي لايراك غيري
كنت اتجنن لما اشوفك بتضحكي مع واحد من المتشين كنت اتجنن
كم ثرت وتعصبت وهاجمت في طريقي كل من رايته ينظر اليك ويتفصحك
نفسي احضنك حالا دلوقت تعالي حبيبتي
وامطر يزخ زخا كسيل منهمر كالجب الضائع سنين العمر وعاد الينا ليهدر ويرعد ويدمدم
عارفة كل مرة شفت بتبكي كان نفسي اضمك اوووي
ولسه فاكر عيوني كل حاجة كل حاجة فيكي ياحبيبتي
,,,,,,, الي الجزء السادس عشر من الرواية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق