ويضيقُ
الحبِ بأصحابهِ
يهجرنا يسلونا يفرُ
من دنيانا
من دنيانا
غاضبٌ باحثٌ في عوالم أخرى
يتسربُ كحباتِ الرملِ
الريحُ تُذريها
يتسربُ كحباتِ الرملِ
الريحُ تُذريها
ماءُ النبعِ الرقراقِ
يغوصُ
في الأعماقِ لايعودُ
مقتحمٌ كانَ
ورديُ اللونِ رقراقُ
فورانٌ كان في المهجةِ
يضخُ الدم في الوجناتِ
سهرَ الليالي يُهدهُدنا
يُرقّصُنا علي أنغامهِ
كم كانِ جميلاً
من جفوةٍ
يتلاشى يتعثرْ يقصينا
موتٌ هو الموتُ
بلاحبٍ بلا عشقٍ
تنهيدةٌ كانتْ
آفاقٍ تُطيرُنا
لازورديَّ
قوافينا
أبياتاً تُحيينا
ورقصاتٍ للغوايةِ البكرُ
تطوينا
جناجيّ الهدهدةِ
والنشوةِ
فلتعد إلينا
ياحب
ياعشق
وفي النسيانِ لاتطوينا
وفي النسيانِ لاتطوينا
// بقلم وهيبة سكر //
___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق